مرض كرون، يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي، والذي يتكون بشكل أساسي من الفم والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والشرج وهو مرض التهابي يظهر بشكل عام حول الأمعاء الدقيقة وعند تقاطع الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة.

مرض كرون

عادة ما يحدث هذا المرض، الذي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال، بين سن 35 و40. ومع ذلك، هناك العديد من الأفراد الذين يعانون من مرض كرون أثناء الطفولة والمراهقة.

يسبب المرض حيثما أصاب سماكة في أجزاء الجهاز الهضمي، ويشكل جروح وتقرحات والتهابات.


ما هي أعراض مرض كرون؟

على الرغم من أن أعراض داء كرون قد تختلف من شخص لآخر، يمكن سرد الأعراض الأكثر شيوعًا بشكل عام على النحو التالي:

إسهال.

ألم في المعدة والبطن.

الإمساك والانتفاخ في بعض الحالات.

استفراغ وغثيان.

حمى وتعرق.

الشقوق والبواسير الشرجية.

دم مع البراز.


كيف يتم تشخيص داء كرون؟

يجب التحقق من وجود مرض كرون لدى الأفراد الذين يعانون من آلام لمدة طويلة في البطن والغثيان والقيء والإسهال وفقدان الوزن. الطرق المستخدمة في تشخيص المرض بشكل عام هي:

تحاليل الدم.

فحص عينة البراز.

تصوير الجهاز الهضمي.

التنظير الداخلي وتنظير القولون.

خزعة.

ما هي أسباب مرض كرون؟

إن سبب الإصابة بمرض كرون غير معروف على وجه الدقة. ومع ذلك، نتيجة للدراسات، فقد لوحظ أن احتمالية الإصابة بهذا المرض لدى أطفال لوالدين مصابين بالمرض تزيد 14 إلى 15 مرة عن المعدل الطبيعي. وهو ليس مرض معدي.

على الرغم من الاعتقاد بأن بعض الفيروسات والعوامل المشتقة من البكتيريا تلعب دورًا في تكوين المرض الذي يؤثر على نظام الدفاع في الجسم، إلا أنه لا توجد أدلة كافية حتى الآن. كما تتم مناقشة آثار الحياة المجهدة على تكوين المرض.


ما هي طرق علاج مرض كرون؟

مرض كرون هو مرض مزمن لا يمكن علاجه بالكامل. ولكن يمر المصابون بفترات يتفاقم فيها المرض وأخرى يصاب بالركود. على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من المرض إلا أنه من الممكن تقليل الأعراض التي يسببها عبر علاجات دوائية وعلاج تغذية طبية.

بصرف النظر عن هذا، ما يقارب من 50٪ - 70٪ من مرضى كرون يحتاجون إلى تدخل جراحي مرة واحدة على الأقل في حياتهم. يفضل التدخل الجراحي، خاصة في المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي.

يجب على المصابين بمرض كرون أن يتصرفوا ضمن إطار خطة تغذية خاصة طوال حياتهم. نظرًا لأن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تؤدي إلى الإصابة بالمرض، فيجب استهلاكها بأقل قدر ممكن ويجب استبعادها من النظام الغذائي، خاصة خلال فترات النشاط (التفاقم).

خلال الفترات التي يعاني فيها الأفراد من مشاكل الإسهال أو الإمساك، يجب تعديل النظام الغذائي لمرض كرون وفقًا لذلك.

أيضاً خلال فترات نشاط المرض، يجب على الأفراد تجنب ممارسة الرياضات الثقيلة والحركات التي تتطلب قوة بدنية، والراحة قدر الإمكان. نتيجة لذلك، يمكن التقليل من المشاكل التي يسببها المرض من خلال الاهتمام بالعلاجات التي يتم إجراؤها بحضور طبيب وأخصائي تغذية في الأفراد المصابين بمرض كرون، وبالتالي تحسين نوعية الحياة إلى حد كبير.