التهاب المريء الارتجاعي هو حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، يعاني منها الكثير بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر، حيث تسبب ألم حارق خلف عظمة الصدر (الحرقان)، ولكن تكرارها وشدتها قد يكون مشكلة تستوجب علاجًا طبيًا.

التهاب المريء الارتجاعي

ما هي الأسباب؟

في عملية الهضم الطبيعية يفتح الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة (بوابة المعدة) للسماح بدخول الطعام إلى المعدة، وتغلق بعد ذلك لمنع الطعام وحمض المعدة من الرجوع إلى المريء.

يحدث الارتجاع بسبب ضعف الصمام (العضلة العاصرة) مما يسمح للطعام والحمض بالرجوع للمريء مسببًا حرقة.

الاختبارات المتعلقة بالتهاب المريء:

الأشعة السينية بصبغة (الباريوم).

منظار المريء.

فحص مستوى تركيز الحموضة الواصلة للمريء.

العلاج:

يمكن اتخاذ عدد من الإجراءات للتخلص من شكاوى التهاب المريء:

حمية:

تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية. خاصة الأطعمة الدهنية والقهوة والشاي والكاكاو والمشروبات الحمضية.

تقليل وموازنة كمية الطعام والسعرات الحرارية. يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من أعراض أكثر من غيرهم.

تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة يمنع محتويات المعدة من العودة إلى المريء.

يزيد الانحناء للأمام، ورفع الأثقال الثقيلة، وارتداء الملابس الضيقة بحزام من الأعراض.

تجنب الأكل قبل النوم بثلاث ساعات.

العلاج بالأدوية:

يمكن تناول مضادات الحموضة السائلة بوصفة طبية لحماية المريء وقمع حمض المعدة.

يساعد رفع رأس السرير على منع عودة حمض المعدة.

إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عن التدخين أو على الأقل تقليله. يزيد التدخين من كمية حمض المعدة ويضعف من قوة عضلة المريء السفلية.

المضاعفات:

التهاب المريء الحاد.

القرحة الهضمية.

ضيق المريء.

متلازمة باريت (تحور خلايا بطانة المريء بسبب الالتهاب المزمن).